4- نیایش در طلب رحمت بر پیروان پیمبران و مصدقین ایشان.(4) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الصّلَاةِ عَلَى أَتْبَاعِ الرّسُلِ وَ مُصَدّقِیهِمْ: |
اللّهُمّ وَ أَتْبَاعُ الرّسُلِ وَ
مُصَدّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَیْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ
الْمُعَانِدِینَ لَهُمْ بِالتّکْذِیبِ وَ الِاشْتِیَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِینَ
بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ فِی کُلّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِیهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِیلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمّةِ الْهُدَى، وَ قَادَةِ أَهْلِ التّقَى، عَلَى جَمِیعِهِمُ السّلَامُ، فَاذْکُرْهُمْ مِنْکَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ. اللّهُمّ وَ أَصْحَابُ مُحَمّدٍ خَاصّةً الّذِینَ أَحْسَنُوا الصّحَابَةَ وَ الّذِینَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِی نَصْرِهِ، وَ کَانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَیْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجّةَ رِسَالَاتِهِ. وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِی إِظْهَارِ کَلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِی تَثْبِیتِ نُبُوّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ. وَ مَنْ کَانُوا مُنْطَوِینَ عَلَى مَحَبّتِهِ یَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِی مَوَدّتِهِ. وَ الّذِینَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَکَنُوا فِی ظِلّ قَرَابَتِهِ. فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللّهُمّ مَا تَرَکُوا لَکَ وَ فِیکَ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِکَ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَیْکَ، وَ کَانُوا مَعَ رَسُولِکَ دُعَاةً لَکَ إِلَیْکَ. وَ اشْکُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِیکَ دِیَارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِیقِهِ، وَ مَنْ کَثّرْتَ فِی إِعْزَازِ دِینِکَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. اللّهُمّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التّابِعِینَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الّذِینَ یَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الّذِینَ سَبَقُونَا بِالْإِیمَانِ خَیْرَ جَزَائِکَ. الّذِینَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَ تَحَرّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَ مَضَوْا عَلَى شَاکِلَتِهِمْ. لَمْ یَثْنِهِمْ رَیْبٌ فِی بَصِیرَتِهِمْ، وَ لَمْ یَخْتَلِجْهُمْ شَکٌّ فِی قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَ الِائْتِمَامِ بِهِدَایَةِ مَنَارِهِمْ. مُکَانِفِینَ وَ مُوَازِرِینَ لَهُمْ، یَدِینُونَ بِدِینِهِمْ، وَ یَهْتَدُونَ بِهَدْیِهِمْ، یَتّفِقُونَ عَلَیْهِمْ، وَ لَا یَتّهِمُونَهُمْ فِیمَا أَدّوْا إِلَیْهِمْ. اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى التّابِعِینَ مِنْ یَوْمِنَا هَذَا إِلَى یَوْمِ الدّینِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرّیّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَکَ مِنْهُمْ. صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِیَتِکَ، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِی رِیَاضِ جَنّتِکَ، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ کَیْدِ الشّیْطَانِ، وَ تُعِینُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوکَ عَلَیْهِ مِنْ بِرٍّ، وَ تَقِیهِمْ طَوَارِقَ اللّیْلِ وَ النّهَارِ إِلّا طَارِقاً یَطْرُقُ بِخَیْرٍ. وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرّجَاءِ لَکَ، وَ الطّمَعِ فِیمَا عِنْدَکَ وَ تَرْکِ التّهَمَةِ فِیمَا تَحْوِیهِ أَیْدِی الْعِبَادِ لِتَرُدّهُمْ إِلَى الرّغْبَةِ إِلَیْکَ وَ الرّهْبَةِ مِنْکَ، وَ تُزَهّدَهُمْ فِی سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَ تُحَبّبَ إِلَیْهِمُ الْعَمَلَ لِلْآجِلِ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْت وَ تُهَوّنَ عَلَیْهِمْ کُلّ کَرْبٍ یَحِلّ بِهِمْ یَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا وَ تُعَافِیَهُمْ مِمّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَ کَبّةِ النّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِیهَا وَ تُصَیّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِیلِ الْمُتّقِینَ. |
ترجمه
: |
5- نیایش در باره خود و دوستانش(5) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ لِنَفْسِهِ و لِأَهْلِ وَلَایَتِهِ: |
یَا مَنْ لَا تَنْقَضِی
عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنَا عَنِ
الْإِلْحَادِ فِی عَظَمَتِکَ |
ترجمه
: |
6- نیایش هنگام صبح و شام(6) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ عِنْدَ الصّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ |
الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِی
خَلَقَ اللّیْلَ وَ النّهَارَ بِقُوّتِهِ |
ترجمه
: |